للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(ولا تجعلون لها الرخصةَ): وهي خروجُها من العدة إذا وضعتْ لأقلَّ من أربعةِ أشهرٍ وعشر] (١).

(لنزلت سورةُ النساء القصرى بعدَ الطُّولى): يريد بالقصرى (٢): سورة الطلاق. يشير (٣) إلى قوله تعالى في هذه السورة: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: ٤]؛ فإنها نزلت بعد قوله: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: ٢٣٤]، ومفهوم كلام ابن مسعود: أنها نسختها، والجمهورُ على التخصيص.

* * *

باب: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨]، أي: مُطِيعِينَ

({وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}): أي: مطيعين.

اختُلف في المراد بالقانت في الآية (٤)، هل هو العابدُ، أو (٥) الذاكِرُ، أو (٦) مطيلُ القيام، أو الداعي في حال القيام، أو الصامتُ، أو المقرُّ بالعبودية، أو المطيع كما ذكره؟ أقوال (٧).


(١) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(٢) في "ع": "بالقصر".
(٣) في "ج": "ويشير".
(٤) في "ج": "في الآية"، وفي "م": "في القانت بالآية".
(٥) في "ج": "و".
(٦) في "ج": "و".
(٧) انظر "التوضيح" (٢٢/ ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>