للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أن أسامة كان رِدْف (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -): بكسر الراء من "رِدْفَ"، وسكون الدال؛ أي: رديفَه.

قال ابن المنير: والظاهرُ أنه إنما أردفه؛ ليحدِّث عنه بما يتفق له (٢) في ركوبه من التشريع (٣) والعلم، ولهذا (٤) اختار أحداث (٥) الأسنان (٦) كما يختارون لتسميع الأحاديث.

* * *

باب: مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأُزُرِ

وَلَبِسَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - الثِّيَابَ الْمُعَصْفَرَةَ وَهْيَ مُحْرِمَةٌ، وَقَالَتْ: لَا تَلَثَّمْ، وَلَا تتبَرْقَعْ، وَلَا تَلْبَسْ ثَوْبًا بِوَرْسٍ وَلَا زَعْفَرَانٍ. وَقَالَ جَابِرٌ: لَا أَرَى الْمُعَصْفَرَ طِيبًا. وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ بَأْسًا بِالْحُلِيِّ وَالثَّوْب الأَسْوَدِ وَالْمُوَرَّدِ وَالْخُفِّ لِلْمَرْأَةِ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا بَأْسَ أَنْ يُبدِلَ ثِيَابَهُ.

(لا تَلْتَثِمْ): وروي: "لا تَلَثَّمْ" على أنه مضارع (٧) تَلثَّمَ، وحُذفت (٨)


(١) في "ع": "ردفه".
(٢) "له" ليست في "ج".
(٣) في "ج": "من الشرائع".
(٤) في "ن": "ولقد".
(٥) في "ج": "الأحداث".
(٦) في "ع": "الإنسان".
(٧) "مضارع" ليست في "ج".
(٨) في "ج": "وحذف".

<<  <  ج: ص:  >  >>