للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لليهود، فلما صالحهم على أن يُسلِّموا له الأرض، كانت لله ورسوله (١)، يريد: هذه الأرضَ التي وقع الصلحُ بها، وأما غيرُها مما أُخذ عَنوةً، فليس لليهود فيه شيء (٢).

* * *

باب: مَا يُصِيْبُ مِنَ الطَّعامِ في أَرْضِ الَحرْبِ

١٧١٩ - (٣١٥٣) - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرَ خَيْبَرَ، فَرَمَى إِنْسَانٌ بِجِرَابٍ فِيهِ شَحْمٌ، فَنَزَوْتُ لآخُذَهُ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ.

(عبد الله بن مغَفَّل): بغين معجمة مفتوحة وفاء مشددة مفتوحة.

(بجِراب): -بكسر الجيم-، والعامَّةُ تفتحه (٣)، كذا في "الصحاح" (٤)، وما (٥) ألطف قولَ بعضهم: لا تكسر القصعة، ولا تفتح الجراب!

وحكى السفاقسي فيه اللغتين.

وقال القزاز: الجَرَاب: -بالفتح-: وعاء من جلود، وبكسرها:


(١) في "ج": "ولرسوله".
(٢) انظر: "التنقيح" (١٨/ ٥٤٣ - ٥٤٤).
(٣) في "ع" و"ج": "بفتحه".
(٤) انظر: "الصحاح" (١/ ٩٨)، (مادة: جرب).
(٥) في "ع": "وأما".

<<  <  ج: ص:  >  >>