(عن أسامة بن زيد: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخذني، فيُقعدني على فخذه، ويُقعد الحسنَ على فخذه الأخرى (١)): ظاهره أن ذلك في وقت واحد.
وقال الداودي: لا أراه في وقت واحد؛ لأن أسامةَ أكبرُ من الحسن بمدة طويلة؛ لأنه - عليه السلام - أخرجَ أسامةَ إلى الحرقات، وأخرجَه في الجيش الذي توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل خروجه.
قال السفاقسي: والذي ذكره الشيخُ أبو محمد في جامع مختصره: أن الحسن ولد في سنة ثلاث في شهر رمضان في نصفه، فيكون عمره عند وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ثماني سنين؛ لأنه - عليه السلام - توفي سنة إحدى عشرة،