للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(شَن): -بفتح الشين المعجمة-: هي القِرْبَةُ الخَلَق (١).

(معلق): بالتذكير على (٢) إرادة الجلد، ويروى: "معلقة" على الأصل.

(يخففه عمرو ويقلله (٣)): استظهر ابن المنير احتمالَ أن يكون المراد: فعلَهُ مرةً لم يُكثر فيها من الدلك، فيكون التخفيف راجعًا إلى عدم الإكثار من الدلك، والتقليل راجع إلى عدم التعداد، والمعنى: فعله مرة واحدة بغير إكثار من الدلك فيها، فهي قليلة (٤) خفيفة، وتوصل بذلك إلى الاستدلال على إيجاب الدلك حيث فعل أبلغ ما يكون في الاختصار، ولم يختصره.

قلت: لا ينهض (٥) مجرد هذا حجةً له، فتأمله.

* * *

باب: إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءَ: الإنْقَاءُ.

(وقال ابن عمر: إسباغ الوضوء: الإنقاء): المعروف في اللغة أن إسباغ الوضوء: إتمامُه، وإكمالُه، والمبالغةُ فيه.

١٢٠ - (١٣٩) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُوسَى


(١) في "ع": "الخلقة".
(٢) "على" ليست في "ن".
(٣) في "ن": "ويثقله".
(٤) "قليلة" غير واضحة في "م"، وهي هكذا في "ن".
(٥) في "ع": "لا ينتهض".

<<  <  ج: ص:  >  >>