للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب]

٢٤٧ - (٣٣٣) - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانة -اسْمُهُ الْوَضَّاحُ- مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالَتِي مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّهَا كَانَتْ تَكُونُ حَائِضًا لَا تُصَلِّي، وَهْيَ مُفْتَرِشَةٌ بِحِذَاءِ مَسْجدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَهْوَ يُصَلِّي عَلَى خُمْرَتِهِ، إِذَا سَجَدَ، أَصَابَنِي بَعْضُ ثَوْبِهِ.

(بحِذاء): بحاء مهملة مكسورة فذال (١) معجمة.

(مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -): قال الزركشي: أي: موضع سجوده (٢)، ليس المسجدَ المشهور (٣).

قلت: المنقول عن سيبويه: أنه إذا أُريد موضعُ السجود، قيل: مسجَد -بالفتح- لا غير.

(على خُمرته): -بخاء معجمة مضمومة-: هي ما يُصنع من (٤) سَعَف النخل بقدر ما يوضع عليه الوجهُ والكفَّان، فإن (٥) زاد على ذلك، فهو حصير.


(١) في "ن": "وذال".
(٢) في "ع": "موضع السجود".
(٣) انظر: "التنقيح" (١/ ١٢٦).
(٤) في "ع": "ما يصبغ به من".
(٥) في "ن": "فإذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>