آخرها: ولقد أحسن البخاري - رحمه الله - حيث افتتح كتابه بحديث:"إنما الأعمال بالنيات"، إلى أن يقول: وكان انتهاء هذا التأليف بزبيد من بلاد اليمن، ...
ولم يظهر الكلام في آخر المخطوط؛ لأنه مطموس، ويظهر أن تاريخ نسخها سنة (١٠٢٢ هـ)، كما تكرر هذا الطمس في مواضع أخر من هذه النسخة.
وقد رمز لهذه النسخة بالرمز "ج".
* النسخة الثالثة:
وهي النسخة المحفوظة في مكتبة فاتح باشا بالسليمانية بتركيا، تحت رقم (٩٤٤)، وهي نسخة تامة تتألف من مجلدين:
المجلد الأول: وعدد أوراقه (١٤٩) ورقة، وفي الورقة وجهان، وفي الوجه (٣١) سطرًا. وفي السطر (١٣) كلمة تقريبًا.
أوله: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، قال العبد الفقير إلى الله تعالى محمد بن أبي بكر بن عمر المخزومي الدماميني المالكي -لطف الله تعالى به-: أما بعد: الحمد لله الذي جعل في خدمة السنة النبوية ...
وآخره:"عذبت امرأة في هرة حبستها" احتج به مالك على ورود.
وبعده: يتلو هذا المجلد قوله: في السببية "من حشاش الأرض"، في المجلد الثاني.
أما المجلد الثاني: فيتألف من (١٦٠) ورقة.
أوله: في السببية "من حشاش الأرض"، قال الزركشي: مثلث الحاء.