للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس، فحذف من الأول؛ لدلالة الثاني عليه (١)؛ على (٢) نحو:

فَإِنِّي وَقَيَّارٌ بِهَا لَغَرِيبُ (٣) (٤)

* * *

باب: مَنْ كَرِهَ أن يقالَ للمغربِ العشاءُ

٣٩٢ - (٥٦٣) - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ -هُوَ عبد الله بْنُ عَمْرٍو-، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ بُرَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله الْمُزَنِيُّ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لا تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْم صَلاتِكُمُ الْمَغْرِبِ". قَالَ: الأَعْرَابُ، وَتَقُولُ: هِيَ الْعِشَاءُ.

(لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب): أي: لا تتبعوهم في تسميتهم.

قال المهلب (٥): لأن التسمية من الله ومن الرسول (٦) لا تُترك لرأي (٧) أحد.


(١) "عليه" ليست في "ج".
(٢) "على" ليست في "ن".
(٣) في "ج": "لعرب".
(٤) عجز بيت لضابئ البُرْجُمي، كما في "خزانة الأدب" للبغدادي (١٠/ ٣١٢)، وصدره:
ومن يك أمس بالمدينة رحله
(٥) في "ج": "المهلبي".
(٦) "ومن الرسول" ليست في "ج".
(٧) في "ن" و"ع": "يترك الرأي".

<<  <  ج: ص:  >  >>