للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سِنّاً، فَأَعْطُوهَا إِيَّاهُ". فَقَالُوا: إنَّا لَا نَجدُ سِنّاً إِلَّا سِنّاً هِيَ أَفْضَلُ مِنْ سِنِّهِ، قَالَ: "فَاشْتَرُوهَا، فَأَعْطُوهَا إيَّاهُ، فَإِنَّ مِنْ خَيْرِكُمْ أَحْسَنَكُمْ قَضَاءً".

(فإن من خيركم أحسنكم (١) قضاء): يروي: بنصب "خيرَكم وأحسنَكم (٢) "، فعلى هذا يكون الخبر محذوفاً بالنسبة إلى خيركم، وذلك لأن أصل التركيب: فإن من خيركم أحسنَكم قضاء، فأحسنَكم اسمُ إن مؤخَّر، و"من خيركم" خبر لها مقدَّم، وقوله: أو خيركم، تقديره: أو إن خيركم، [فيكون الخبر محذوفاً من هنا؛ للدلالة عليه.

ويروى: بنصب "خيرَكم"] (٣)، ورفع "أحسنُكم" على أنهما اسم إن وخبرها، فيكون الاسم من الأول محذوفاً، والخلاف في المسألة معروف مقررٌ في كتب العربية، والله أعلم.

* * *

باب: مَنْ أُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ جُلَسَاؤُهُ، فَهْوَ أَحَقُّ

(باب: من أُهدي له هدية وعنده جلساؤه، فهو أحق به): ساق فيه حديث الذي جاء (٤) يتقاضاه، ثم قضاه أفضلَ من سنه.

ووجهُ مطابقته للترجمة: أنه -عليه الصلاة والسلام- وهبه الفضلَ


(١) في "ع": "أو خيركم أحسنكم".
(٢) في "ج": "وحسنكم".
(٣) ما بين معكوفتين ليس في "ع" و"ج".
(٤) "جاء" ليست في "ع" و"ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>