للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: كَيْفَ كَانَتْ يَمِيْنُ النَّبِيِّ؟

٢٨٦٠ - (٦٦٤٢) - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَبي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُضِيفٌ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ يَمَانٍ، إِذْ قَالَ لأَصْحَابِهِ: "أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟)، قالُوا: بَلَى، قَالَ: "أَفَلَمْ تَرْضَوْا أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قالُوا: بَلَى، قَالَ: "فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ".

(أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قالوا: بلى): فيه أن: "بلى" يُجاب بها الاستفهام (١) المجردُ، كما ورد في مسلم: "أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا لَكَ في البِرِّ سَوَاءً؟ قال: بلى (٢).

وفيه أيضاً: "أَنْتَ الَّذِي لَقِيتَنِي بِمَكَّةَ؟ "، فقال له المجيبُ: بلى (٣).

ولكن هذا عندهم قليل، ولا (٤) يقاس عليه.

* * *


(١) في "ع" و"ج": "في الاستفهام".
(٢) رواه مسلم (١٦٢٣) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه.
(٣) رواه مسلم (٨٣٢) عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه.
(٤) في "ج": "فلا".

<<  <  ج: ص:  >  >>