للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أليس يومَ النحر؟): - بالنصب - على أنه خبر "ليس"؟ أي (١): أليس اليومُ يومَ النحر؟ ويجوز الرفع على أنه اسمها، والخبر محذوف؛ أي: أليس يومُ النحر هذا اليومَ، وعلى هذا التقدير قال:

(أليس ذو الحجة؟): يعني: أليس ذو الحجة هذا الشهرَ.

(قال. أليست البلدة؟): فيه الوجهان السابقان، والمراد بالبلدة: مكة، وقيل: إنها اسم خاص بها (٢)، وساق الزركشي الاستشهاد على ذلك بقوله تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ} [النمل: ٩١] (٣).

قلت: لا دلالة في الآية على ما ادعوه من الاختصاص.

* * *

باب: رميِ الجمارِ

١٠٠٧ - (١٧٤٦) - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مِسْعرٌ، عَنْ وَبَرَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ -رَضيَ اللهُ عَنْهُما -: مَتَى أَرْمِي الْجِمَارَ؟ قَالَ: إِذَا رَمَى إِمَامُكَ، فَارْمِهْ. فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْمَسْألةَ، قَالَ: كُنَّا نَتَحَيَّنُ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، رَمَيْنَا.

(مِسْعَر): بميم مكسورة فسين مهملة ساكنة، فعين مهملة (٤) مفتوحة فراء.


(١) "أي" ليست في "ج".
(٢) "بها" ليست في "ع".
(٣) انظر: "التنقيح" (١/ ٤١٠).
(٤) "مهملة ساكنة فعين مهملة" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>