للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعلل: دخلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على قيسِ بنِ أبي حازم] (١) يعوده، فقال: "طهورٌ"، فقال: بل حُمَّى تفور، على شيخ كبير، تزيره القبور، فليحرر ذلك.

* * *

باب: وَضْعِ اليَدِ عَلَى المَرِيضِ

٢٥٩٤ - (٥٦٥٩) - حَدَّثَنَا الْمَكَّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الْجُعَيْدُ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ: أَنَّ أَبَاهَا قَالَ: تَشَكَّيْتُ بِمَكَّةَ شَكْوًى شَدِيداً، فَجَاءَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُنِي، فَقُلْتُ: يَا نبِيَّ اللَّهِ! إِنَّي أَتْرُكُ مَالاً، وَإِنِّي لَمْ أَتْرُكْ إِلَاّ ابْنَةً وَاحِدَةً، فَأُوصِي بِثُلُثَيْ مَالِي، وَأَتْرُكُ الثُّلُثَ؟ فَقَالَ: "لَا"، قَلْتُ: فَأُوصِي بِالنِّصْفِ، وَأَتْرُكُ النِّصْفَ؟ قَالَ: "لَا"، قَلْتُ: فَأُوصِي بِالثُّلُثِ، وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَينِ؟ قَالَ: "الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ"، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِي وَبَطْنِي، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً، وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ". فَمَا زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَهُ عَلَى كَبِدِي - فِيمَا يُخَالُ إِلَيَّ - حَتَّى السَّاعَةِ.

(وأَتْمِمْ له هجرتَه): أي: لا تُمِتْه في الموضع الذي (٢) هاجرَ منه وتركَه لله تعالى.

* * *

باب: مَا رُخِّصَ للمَرِيضِ أَنْ يقُولَ: إِنَّي وَجِعٌ، أو وارَأْسَاهُ، أو اشْتَدَّ بي الوَجَعُ

٢٥٩٥ - (٥٦٦٦) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَبُو زَكَرِيَّاءَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ


(١) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(٢) "الذي" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>