للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المقصود] (١) الوضوء، لما احتاجا إلى (٢) أن يجيئاه (٣) بها، بل كان هو يجيئها (٤) إلى مكانها (٥)؛ فإنه لا معنى للإبعاد في نفس الوضوء، كذا قال ابن المنير، فتأمله.

* * *

باب: حملِ العَنَزَة مع الماء في الاستنجاءِ

١٢٩ - (١٥٢) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبي مَيْمُونة: سَمِعَ أَنس بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدْخُلُ الْخَلَاءَ، فَأَحْمِلُ أَناَ وَغُلَامٌ إِداوَةً منْ مَاءٍ، وَعَنَزَةً، يَسْتَنجِي بِالْمَاءِ.

تَابَعَهُ النَّضْرُ وَشَاذَانُ عَنْ شُعْبَةَ. الْعَنَزَةُ: عَصًا عَلَيْهِ زُجٌّ.

(وعَنَزَة): -بتحريك الثلاثة-؛ أي: عكازة، أو عصًا (٦).

(شاذان): بشين وذال معجمتين.

* * *


(١) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(٢) "إلى" ليست في "ن".
(٣) في "ع": "يجيئه".
(٤) "يجيئه" زيادة من "ع".
(٥) في جميع النسخ عدا "ع": "مكانهما".
(٦) في "ع": "عصاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>