للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضَه إلى بعض، ومن (١) عادة العربِ أن يكون بيده مِذْرى يحكُّ به شعرَه أو جسدَه (٢).

(من قِبَلِ الإِبصار): بكسر الهمزة: مصدر أَبصر، وبفتحها: جمعُ بَصَر.

* * *

باب: المُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ

٢٦٦٩ - (٥٩٣١) - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْراهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمَّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى". مَالِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وَهْوَ فِي كتَابِ اللَّهِ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} إلى: {فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧].

(والمتنمِّصاتِ): - بالصاد المهملة -، قال القاضي: النامِصَة: التي تَنْتِفُ الشَّعَرَ من وَجْهِها ووجهِ غيرِها، والمُتَنَمِّصَة: هي التي تطلُب أن يُفعل (٣) ذلك بها (٤).

(والمتفَلَّجاتِ للحُسْنِ): أي: اللاتي لم يخلقِ اللهُ فيهن (٥) فَلَجاً،


(١) في "ج": "ومنه".
(٢) انظر: "التوضيح" (٢٨/ ١٦٠).
(٣) في "م": "لا يفعل".
(٤) انظر: "مشارة الأنوار" (٢/ ١٣).
(٥) في "ع": "فيها".

<<  <  ج: ص:  >  >>