للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كِتابُ الكسُوفِ

(الكسوف): هو التغير إلى السواد، ومنه: كَسَفَ (١) وجهُه: إذا تغير، وفعله يستعمل لازمًا ومتعديًا، يقال: كَسَفَتِ الشمسُ، وكَسَفَها الله، وهل (٢) هو والخسوف بمعنى أو لا؟ سيأتي (٣) بعد.

باب: الصلاةِ في كسوفِ الشمسِ

٦٤٩ - (١٠٤٢) - حَدَّثَنا أَصبَغُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْروٌ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْقاسِم حَدَّثَهُ، عَنْ أَبيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-: أَنَّهُ كانَ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَياتِهِ، وَلَكِنَّهُما آيَتانِ مِنْ آياتِ اللهِ، فَإِذا رَأَيْتُمُوهُما، فَصَلُّوا".

(فإذا رأيتموهما): -بميم قبل الألف ضمير اثنين-؛ أي: الكسوفين:


(١) في "ج": "كشف".
(٢) في "ع" و"ج": "وقيل".
(٣) في "ع": "وسيأتي".

<<  <  ج: ص:  >  >>