للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا حَرِيرَةً أليَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَا شَمِمْتُ مِسْكَةً وَلَا عَبِيرَةً أَطْيَبَ رَائِحَةً مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

(ولا مَمسِسْت): - بكسر السين الأولى - على الأفصح.

(خَزِّة): هي القطعةُ من الخز، والحريرةُ: واحدة الحرير، وكذا القول في مِسكة، وعبيرة (١).

(ولا شمِمت): بكسر الميم الأولى.

قال ابن درستويه: والعامة تخطئ في فتحها.

وليس كما قال، بل هي لغة حكاها الفراء.

ومضارع الأول أَشَمُّ، بفتح الشين، والثاني: أَشُمُّ، بضمها (٢).

باب: حَقِّ الضَّيف في الصَّومِ

١١٢٩ - (١٩٧٤) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا يَحْيىَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو ابْنِ الْعاصِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ؛ يَعْنِي: "إِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا". فَقُلْتُ: وَمَا صَوْمُ داوُدَ؟ قَالَ: "نِصْفُ الدَّهْرِ".

(وإن لزَورك عليك حقًا): - بفتح الزاي - بمعنى: الزائر (٣) والضيف،


(١) في "ع": "القول في مثله وغيره".
(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٤٥٤).
(٣) "بمعنى الزائر" ليست في "ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>