للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: ٧]

٢٢٩٢ - (٤٦٨٤) - حَدَّثَنَا أبو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللَّهِ مَلأَى، لَا تَغِيضُهَا نَفَقَة، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءَ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".

(لا تغيضها نفقة): لا تَنْقُصُها (١).

(سَحَّاء): فَعْلاء -بالمد- من السَّحِّ -بالسين المهملة-، وهو العطاء.

(الليلَ والنهارَ): بالنصب على الظرفية.

(بيده الميزانُ): أي: العدلُ بينَ الخلق.

(يخفض ويرفع): من باب مراعاة النظير؛ أي: يخفض من يشاء، ويرفع من يشاء، ويوسِّع على من يشاء، وُيقَتِّر عمن يشاء.

* * *

باب: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: ١٠٢]

{الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [هود: ٩٩]: الْعَوْنُ الْمُعِينُ، رَفَدْتُهُ: أَعَنْتُهُ.

({الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}: العون المعين): جعلَ المرفودَ بمعنى: المعين، وهو محلُّ نظر.


(١) في "ج": "يتقاصها".

<<  <  ج: ص:  >  >>