للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال صاحب "المفهم": هي التي لها باب، ويعبر عنها بالخيمة (١).

(وما بيننا وبينها غيرُ ذلك): أي (٢): كانت محجوبة عنا بهذه (٣) الخيمة.

(دِرْعاً): - بدال مهملة مكسورة فراء ساكنة فعين مهملة -:هو القميص، وهو مذكَّر، ويجمع على أَدْرُع؛ بخلاف درع الحديد؛ فإنها مؤنثة.

وحكى أبو عبيدة أنها تذكر وتؤنث، وجمعُها في القلة (٤) أَدرُع وأَدْراع، وفي الكثرهّ دُروع، كذا في "الصحاح" (٥).

(مورَّداً): أي: أحمر.

* * *

باب: الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ

٩٥٥ - (١٦٢٠) - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ: أَنَّ طَاوُساً أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ بِإِنْسَانٍ


(١) انظر: "المفهم" للقرطبي (٣/ ٢٤٢)، وعبارة القرطبي: القبة التركية: التي لها باب واحد، وهذه القبة هي المعبر عنها في الحديث الآخر: بالبناء، وفي الآخر: بالخيمة , انتهى.
وما ذكره المؤلف -رحمه الله - قد نقله عن الزركشي في "التنقيح" (١/ ٣٩٦).
(٢) في "ع": "إن".
(٣) في "ع": "هذا".
(٤) في "ج": "اللغة".
(٥) انظر: "الصحاح" (٣/ ١٢٠٦) , (مادة درع).

<<  <  ج: ص:  >  >>