(ما نسدُّ منها خُصْمًا إلا انفجر علينا خُصْم): -بضم الخاء المعجمة وسكون الصاد المهملة-: الناحية والطَّرَف، وأصله: خصمُ القِرْبة، وهو طرفها، واستعمله هنا على جهة الاستعارة، وحسَّنه ترشيحُ ذلك بالانفجار، وقد مر الكلام على الحديث.
* * *
باب: غَزْوَةِ خَيْبَرَ
٢١٦٣ - (٤١٩٦) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ - رضي الله عنه -، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى خَيْبَرَ، فَسِرْنَا لَيْلًا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ لِعَامِرٍ: يَا عَامِرُ! أَلَا تُسْمِعُنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ؟ وَكَانَ عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا، فَنَزَلَ يَحْدُو بِالْقَوْمِ يَقُولُ: