للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ الضُّحى

باب: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: ٣]

٢٤٠٣ - (٤٩٥٠) - حَدَّثَنَا أحمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ ابْنُ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ - رضي الله عنه -، قَالَ: اشْتكَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ! إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ. أَوْ: ثَلَاثًا. فَأَنْزَلَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحي:١ - ٣].

(إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قَرِبَكَ): -بكسر الراء-، يقال: قَرِبَهُ يَقْرَبُه، متعديًا، قال تعالى: {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: ٤٣]، وأما قَرُبَ -بضم الراء-، فلازم.

و (١) قد سبق في صلاة الليل: أن هذه المرأة هي أمُّ جميلٍ امرأةُ أبي لَهَبٍ (٢).

* * *

٢٤٠٤ - (٤٩٥١) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبًا الْبَجَلِيَّ: قَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أُرَى صَاحِبَكَ إِلَّا أَبْطَأَكَ، فَنَزَلَتْ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: ٣].


(١) الواو ليست في "ج".
(٢) في "ج": "أبي أيوب". وانظر: "التنقيح" (٢/ ١٠٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>