سورة إِبْرَاهِيمَ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَادٍ} [الرعد: ٧]: داعٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَدِيدٍ} [إبراهيم: ١٦]: قَيْحٌ وَدَمٌ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [إبراهيم: ٦]: أَيَادِيَ اللَّهِ عِنْدكُمْ وَأيَّامَهُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم: ٣٤]: رَغِبْتُمْ إِلَيْهِ فِيهِ. {وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا} [إبراهيم: ٣]: يَلْتَمِسُونَ لَهَا عِوَجًا. {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ} [إبراهيم: ٧]: أَعْلَمَكُمْ، آذَنكُمْ. {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} [إبراهيم: ٩]: هَذَا مَثَلٌ، كَفُّوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ. {مَقَامِي} [إبراهيم: ١٤]: حَيْثُ يُقِيمُهُ اللَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ. {مِنْ وَرَائِهِ} [إبراهيم: ١٦]: قُدَّامِهِ. {لَكُمْ تَبَعًا} [إبراهيم: ٢١]: وَاحِدُهَا تَابِعٌ، مِثْلُ غَيَبٍ وَغَائِبٍ. {بِمُصْرِخِكُمْ} [إبراهيم: ٢٢]: اسْتَصرَخَنِي: اسْتَغَاثَنِي. {يَسْتَصْرِخُهُ} [القصص: ١٨]: مِنَ الصُّراخِ. {وَلَا خِلَالٌ} [إبراهيم: ٣١]: مَصْدَرُ خَالَلْتُهُ خِلَالًا، وَيَجُوزُ -أَيضًا- جَمعُ خُلَّةٍ وَخِلَالٍ. {اجْتُثَّتْ} [إبراهيم: ٢٦]: اسْتُؤْصِلَتْ.
(سورة إبراهيم).
({مِنْ وَرَائِهِ}: قدامه): هذا قول أبي عبيدة، ويراه من الأضداد، وأنكره ابن عرفة.
وقال الأزهري في قوله: {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ} [إبراهيم: ١٦] معناه: ما توارى عنه، واستتر (١)، ومنه قولُ النابغة:
(١) في "ع": "استتروا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute