للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحكى السهيلي: أن قاسم بن ثابت قال في "الدلائل": إن الياس ضد الرجاء، واللام فيه للتعريف، والهمزة همزة وصل، قال السهيلي: وهذا أصح (١).

(ابن مضر): ويقال له: مضر الحمراء، ولأخيه ابن ربيعة: الفَرَس؛ لأن أباهما كان أوصى لمضر بقبة حمراء، ولربيعة (٢) بفَرَس.

ومضر: أولُ من سنَّ الحداء للإبل، وكان أحسنَ الناس صوتًا.

(ابن نِزار): -بكسر النون- من النَّزْر، وهو القليل، وكان أبوه حين ولد له (٣)، ونظر إلى النور الذي بين عينيه -وهو نور النبوة الذي كان ينتقل في الأصلاب إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - فرح فرحًا شديدًا، ونحر وأطعم، وقال: إن هذا كله نَزْرٌ لحق هذا المولود، فسمي نزارًا لذلك.

(ابن معد بن عدنان): قال القتيبي: وما بعدَ عدنانَ من الأسماء مضطَرَبٌ فيه، فالذي صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه انتسب إلى عدنان لم يتجاوزه.

قلت: وكأنَّ البخاري اقتصر في رفع النسب على ما ذكره لذلك، وقد رُوي من طريق ابن عباس لما بلغ عدنان، قال: كذب النسابون، مرتين، أو ثلاثًا.

قال السهيلي: والأصح في هذا الحديث: أنه من قول ابن مسعود، وروي عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: إنما ننسُبُ إلى عدنان، وما فوق ذلك لا ندري ما هو.


(١) انظر: "الروض الأنف" (١/ ٢٩).
(٢) في "ج": "ولمضر لربيعة".
(٣) "له" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>