للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الجوهري: الصِّيرُ: شَقُّ الباب، وفي الحديث: "مَنْ نَظَر مِنْ صِيرِ بَابٍ، فَفُقِئَتْ عَيْنُهُ، فَهُوَ هَدْرٌ".

وقال أبو عبيد (١): لم يُسمع هذا الحرف إِلَّا في الحديث (٢).

(شَق الباب): بفتح الشين.

(فاحثِ): بكسر (٣) الثاء (٤) المثلثة، وضمها، وقد سبق أنه يقال: حَثَى يَحْثُو، وحَثَى (٥) يَحْثِي، لغتان.

(فقلت: أرغمَ الله أنفَك): أي: ألصقَه بالرغام، وهو التراب، قالت ذلك؛ لما رأته أحرج رسولَ (٦) الله - صلى الله عليه وسلم - بكثرة تكراره عليه، وإخباره ببكائهن، وعدم فعلهِ ما أمر به، وهو يدلُّ على أنه لم يفهم من أمره الجزمَ بذلك، ولكن على طريق أن هذا ممّا يُسكتهن (٧) إن فعلتَه وأمكنَك، وإلا فالملاطفةُ أولى.

(من العناء): - بالعين المهملة والمد (٨) -، وهي (٩) المشقة والتعب بتردادِك عليه وإغرائك إياه.


(١) في "ع": "عبيدة".
(٢) انظر: "الصحاح" (٢/ ٧١٨)، (مادة: ص ي ر).
(٣) في "ج": "بفتح".
(٤) "الثاء" ليست في "ع".
(٥) في "ع": "وجاء".
(٦) في "ع" و"ج": "النّبيّ".
(٧) في "ع": "لا يسكتهن".
(٨) "والمد" ليست في "ج".
(٩) في "ن": "وهو".

<<  <  ج: ص:  >  >>