للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وقد مر لنا نقلُ الخلاف في صرفِه ومنعِه في آخر (١) كتاب: الإيمان.

وصرح ابن مالك في "التوضيح" بأنه منقول من أبانَ ماضي يُبين، ولو لم يكن منقولًا؛ لوجب أن يقال فيه: أَبْيَنُ، بالتصحيح (٢).

وهو كلام متجه يتقرر به الردُّ على ما نقله القرافي، وأقره عليه السبكيُّ من كونه أفعل تفضيل، فتأمله.

(فأعمرَها (٣)): أي: حملها إلى (٤) العمرة فاعتمرت، يقال: اعتمرتُ أنا، وأَعْمَرْتُ غيري.

(على قَتَب (٥)): هو خشبُ الرَّحل (٦)، قيل: القتبُ للجمل بمنزلة الإكاف للحمار.

(شُدُّوا الرحال): جمع رَحْل، وهو للبعير كالسَّرْج للفرس.

(فإنه أحدُ الجهادين): إما على جهة التغليب، أو الحقيقة (٧).

* * *

٨٩٥ - (١٥١٧) - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ،


(١) في "ن" و"ج": "أواخر".
(٢) انظر: "شواهد التوضيح" (ص: ١٥٦).
(٣) في "ن" زيادة: "على قتب".
(٤) "قتب" ليس في "ج".
(٥) في "ن" زيادة: "فأعمرها بمؤخر الرحل".
(٦) "هو خشب الرحل" ليست في "ن".
(٧) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>