للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: "إني قلتُ مقالتي آنفًا أختبرُ بها شدتكم على دينكم"، فهذا بقاء منه على دينه، وليست خشيتُه على ذهاب ملكه (١) مما يُعد إكراهًا (٢)، ويكون عذرًا، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: ٢] كما اتقى الله النجاشي، فحفظ عليه ملكه مع جهره بالإيمان (٣).

* * *


(١) في "ج": "مملكته".
(٢) في "ع": "على ذهاب ملكه مع جهره بالإيمان مما يعد إكراهًا".
(٣) "مع جهره بالإيمان" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>