للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في "دلائله" الوجهين (١).

(فاستَنَّتْ): يقال: استَنَّ الفرسُ اسْتِناناً؛ أي: غدا لمرحه (٢) ونشاطه.

(شرَفا أو شرَفين): -بفتح الراء-: العالي من الأرض، وقيل: المراد هنا: طلقاً أو طلقين، ولا راكب عليه.

(ولو أنها مرت بنهر، فشربت منه، ولا يريد أنه يسقيها (٣) (٤)): قيل: إنما ذلك؛ لأنه وقت لا تنتفع (٥) بشربها فيه، فيغتم لذلك (٦)، فيؤجر، ويحتمل أنه كره شربها من (٧) ماءِ غيرِه بغير إذنه.

(ونِواءً لأهل (٨) الإسلام): -بنون مكسورة فواو فألف ممدودة-؛ أي: مُعاداةً لهم.

قال الزركشي: وأغربَ الداودي فقال: بالفتح والقصر (٩).

ونُصبَ على أنه مفعولٌ له، أو مصدرٌ مؤكِّد، والجملة حالية، أو على أن المصدرَ نفسَه الحالُ مبالغةً، أو على حذف مضاف، وقد مر له نظائر.


(١) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٣٢٥). وانظر: "التنقيح" (٢/ ٥٢٧).
(٢) في "ع" و"ج": "لمراحه".
(٣) في "ع": "يستقيها".
(٤) نص البخاري: "أن يسقي".
(٥) في "ع": "ينتفع".
(٦) في "ع": "كذلك".
(٧) "من" ليست في "ع".
(٨) في "ع": "الأهل".
(٩) انظر: "التنقيح" (٢/ ٥٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>