فعوذته حين أطربني، وهو الفريد بالمثاني، وثنيته نحو القلب، وإن كان ما له في الحقيقة ثاني، وأشرقَتْ تلك الفرائد منه، فكلَّ عن وصفها غرب لساني ... هذا وقد شاهدت من مؤلفه كعبة أدب، لو حجها جدي قبلي، تهيِّب النطق، وسمعت منه ما لو سمعه الفصحاء، لعيُوا عن وصفه، ورأيت غرائب من براعته يردها العقل لو لم يشهد البصر ... ". (١) وقد سمَّاه السخاوي في "الجواهر والدرر" (ص: ٧١٩): "غيث الأدب الّذي انسجم ... "، وسمَّاه السيوطيّ في "بغية الوعاة" (١/ ٦٦): "الغيث المنسجم ... ". (٢) قال البغدادي في "إيضاح المكنون" (٣/ ١٦٨): ولعلاء الدين بن علي بن محمّد القاهري المتوفى سنة (٨٦٢ هـ) كتاب "تحكيم العقول في أقوال البدر بالنزول"، ذكر فيه محاكمة الصلاح الصفدي وابن الدماميني في شرح لامية العجم. (٣) ذكره الزركلي في "الأعلام" (٦/ ٥٧)، وله نسخة خطية في أكاديمية ليدن بهولندا تحت رقم (٢٣١/ ١). (٤) ذكره السخاوي في "الضوء اللامع" (٧/ ١٨٤)، والسيوطي في "حسن المحاضرة" (١/ ٥٣٨)، وفي "بغية الوعاة" (١/ ٦٦)، والتنبكتي في "نيل الابتهاج" (ص: ٤٨٩)، وابن العماد في "شذرات الذهب" (٧/ ١٨١)، والشوكاني في "البدر الطالع" (٢/ ١٥٠)، والحسني في "نزهة الخواطر" (٣/ ٢٦٨)، وابن مخلوف =