للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-، قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهْيَ مُشْرِكَةٌ، فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قُلْتُ: وَهْيَ رَاغِبَةٌ، أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ".

(عن أسماء بنتِ أبي بكر قلت (١): يَا رسول الله! قدِمَتْ عليَّ أُمي): هي قُتيلة -بالتصغير-، ويقال: قَتْلَة -على التكثير- بنتُ عبدِ العزي بنِ عبدِ أسعد بنِ جابرِ بنِ نصرِ بنِ مالكِ بنِ حُسيلِ بنِ عامرِ بنِ لؤيٍّ، وهي (٢) أمُّ عبدِ الله بنِ أبي بكر، فهما شقيقان، وذكرها المستغفري في جملة الصحابة، وقال: تأخر إسلامها.

قال (٣) أبو موسى المديني: ليس في شيء من الحديث ذكرُ إسلامها (٤).

وقد ذكرها ابن الأثير -أيضاً-، وساق (٥) نحوَ ما تقدم (٦).

(وهي راغبة): أي: عن الإِسلام كما وقع مصرَّحاً به في غير هذا الموضع.

وقيل: راغبة في صِلَتي.


(١) كذا في رواية أبي الوقت وأبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "قالت"، وهي المعتمدة في النص.
(٢) في "ع": "وهم".
(٣) في "ع": "وقال".
(٤) انظر: "التوضيح" (١٦/ ٤٠٤).
(٥) في "ج": "وقال".
(٦) انظر: "أسد الغابة" (٧/ ٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>