للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه إذا أريد بأَيّ المؤنثُ، جاز إلحاقُ التاء به، موصولاً كان أو استفهامياً (١)، أو غيرَهما.

(فخرجتُ معه بعد ما أُنزل الحجاب): الحجابُ نزل بعد تزويج زينبَ بنتِ جحش، وتزويجُها في ذي القعدة سنة أربع على الأصح، والإفكُ في غزوة المريسيع (٢)، [وهي غزوة (٣) بني المصطلق في شعبان من سنة خمس على الأصح، وفي البخاري: كانت غزوة المريسيع] (٤) سنة ست، وقال ابن عقبة: سنة أربع، والصحيح ما سبق (٥).

(أُحمل في هَوْدَجٍ): هو القُبَّةُ التي فيها المرأةُ، وهي الخِدْر.

(وقفل): أي: رجع.

وما أحسنَ قولَ صاحبِنا زينِ الدينِ بنِ (٦) العجميِّ -رحمه الله تعالى- بوجه (٧) هذه الكلمة حيث يقول:

سرَى قَلْبِيَ المُضْنَى خِلَالَ رِكَابِهِمْ ... وَنَجْمُ سُرُورِي بَعْدَ بُعْدِهِمُ أَفَلْ

وَقَدْ فَتَحَ التَّسْهِيدُ أَجْفَانَ مُقْلَتِي ... وَسَارَ مَنَامِي خَلْفَ قَلْبِي وَمَا قَفَلْ


(١) في "ع": "استفهامية".
(٢) في "ع": "غزوة تبوك المريسيع".
(٣) "غزوة المريسيع وهي غزوة" ليست في "ج".
(٤) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(٥) انظر: "التوضيح" (١٦/ ٥٦٦).
(٦) "ابن" ليست في "ع".
(٧) في "ج": "موجه".

<<  <  ج: ص:  >  >>