للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ جَاءَ بِهَا ... غَوَّاصُهَا مِنْ لُجَّةِ البَحْرِ

(فلما سُرِّيَ (١)): أي: كُشف عنه، والتشديدُ فيه للمبالغة.

(مِسْطَحُ بنُ أُثاثةَ): بهمزة مضمومة وثاءين مثلثتين (٢) بينهما ألف وآخره (٣) هاء (٤) تأنيث.

وضبطه المهلب بفتح الهمزة، ولم يُتابَع عليه (٥).

(لا أُنفق على مسطحٍ بشيء): ويروى: "شيئاً".

(أَحمي سمعي وبصري): [أَحْمي فعلٌ مضارع، فهمزتُه (٦) همزةُ قطع؛ أي: أمنعُهما من المأثم، ولا أكذبُ فيما سمعت وفيما أبصرت، فيعاقبني الله في سمعي وبصري] (٧)، ولكني أَصْدُقُ حمايةً لهما.

(وهي التي كانت تُساميني): أي: تنازعني (٨) الحظوة، والمساماةُ: مُفاعَلَة من السموِّ.

وقد ذكر البخاري في كتاب: الاعتصام معلقاً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلد الرامين


(١) "فلما سري" ليست في "ج".
(٢) في "ع" و"ج": "مثلثين".
(٣) في "ع": و"آخرها".
(٤) في "ج": "وآخرها تاء".
(٥) انظر: "التنقيح" (٢/ ٥٩١).
(٦) "فهمزته" ليست في "ع".
(٧) ما بين معكوفتين ليس في "ج".
(٨) في "ع": "ينازعني"، وفي "م": "تنازعي".

<<  <  ج: ص:  >  >>