للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا كَانَ لَهُمْ مِنَ الثَّمَرِ، مَالًا وَإِبلًا وَعُرُوضاً مِنْ أَقْتَابٍ وَحِبَالٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ.

(لما فَدَعَ أهلُ خيبرَ): -بفاء ودال وعين مهملتين مفتوحتين-؛ أي: أزالوا يدَ عبدِ الله بنِ عمرَ ورجلَه من مَفْصِلِهما، فاعوجت (١).

(فعُدي عليه): -بضم العين، مبني للمفعول-؛ من العدوان، وهو الظلم، يقال: عدا فلان على فلان: إذا ظلمه.

(ففُدِعَتْ يداه ورجلاه): ببناء الفعل للمفعول أيضاً.

قال الزركشي: وفي حديث ابن عمر: أن أباه بعثه إليهم ليقاسمهم الثمرة، فدفعوه، ففُدِعت قدمُه (٢).

(وهم (٣) عدوُّنا وتُهَمَتُنا): قال السفاقسي: التُّهَمَةُ أصلُها الواو؛ لأنها من الوَهْم، وهي محركة الهاء، وضبطه في بعض النسخ: بالسكون (٤).

(وقد أردت (٥) إجلاءهم): يقال: جلا القومُ عن مواضعهم، وأَجْلَيْتُهم أنا إجلاءً ويقال أيضاً: جَلَوْتُهم.

(تعدو بك): بعين مهملة.

(قَلوصُك): القَلوص (٦) -بفتح القاف-: الأُنثى من الإبل، وتطلق


(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦٠٤).
(٢) المرجع السابق، الموضع نفسه.
(٣) في "ع" و"ج": "وهو".
(٤) انظر: "التوضيح" (١٧/ ١٣٦).
(٥) نص البخاري: "رأيت".
(٦) "القلوص" ليست في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>