للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنهم إن صدوه عن البيت، قاتلهم، فصدوه (١)، فبركت الناقة، ففهم وجودَ الصارف عن ذلك من قِبل الله لأمرٍ أراده، فصالحهم.

(لا يسألوني خُطَّةً): -بضم الخاء المعجمة-: الحالة.

وقال الداودي: [الخصلة.

وقال الزركشي] (٢): الخصلة (٣) الجميلة (٤).

قلت: ولا أرى أن زيادة هذا الوصف هنا مستقيم، فكم من خصلةٍ غيرِ جميلة سألوها، واحتمل (٥) النبي - صلى الله عليه وسلم - المشقة في الإجابة إليها؛ لما يترتب على ذلك من المصالح.

(يعظمون فيها حُرُماتِ الله): أي: يَكُفُّون بسببها عن القتال في الحَرَم تعظيماً له.

(إلا أعطيتُهم إياها): أي: وإن كان في ذلك تحمُّلُ مشقةٍ.

(ثَمَدٍ): -بفتح المثلثة والميم-: الماء القليل الذي لا مادة له (٦)، كذا فسره الجوهري (٧) وغيره، وانظر كيف وُصف بقوله: "قليلِ الماء".


(١) "فصدوه" ليست في "ع".
(٢) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(٣) "الخصلة" ليست في "ج".
(٤) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦٠٦).
(٥) في "ع": "واحتملها".
(٦) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦٠٦).
(٧) انظر: "الصحاح" (٢/ ٤٥١)، (مادة: ثمد).

<<  <  ج: ص:  >  >>