للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والسؤال عما اللهُ ورسولُه أعلمُ به.

(فقالت (١) أم سلمة: يا نبي الله! أتحبُّ ذلك؟ اخرجْ، ثم لا تكلم أحداً منهم حتى تنحر بُدْنَك): قال (٢) إمام الحرمين في "النهاية": قيل: ما أشارت امرأةٌ بصوابٍ إلا أُمُّ سلمةَ في هذه القضية (٣).

(وتَدْعُوَ حالقك): بنصب الفعل عطفاً على الفعل المنصوب قبله، والحالق هو خِراشُ بنُ أميةَ الكعبيُّ الخزاعيُّ.

(فطلّق عمرُ يومئذٍ امرأتين كانتا له في الشِّرْك): قد ذكرَ في الرواية

التي بعدَ هذه تسميةَ إحداهما، وهي قُرَيْبَةُ بنتُ أبي آمنة (٤)، ونعتَ (٥) الأخرى بأنها ابنةُ جَرْوَلٍ الخزاعيِّ، وتكنى هذه أُمَّ كُلثوم، ذكره ابنُ بشكوال، واسمها مُلَيْكَة.

لكن في هذه الرواية: أنه تزوج إحداهما معاويةُ، وتزوج الأخرى صفوانُ بنُ أمية، وفي تلك: أنه تزوجَ قُريبة معاويةُ، وتزوج الأخرى أبو جَهْم.

(فجاء أبو بَصير): -بفتح الباء الموحدة- اسمه عبدُ الله.

(رجلٌ من قريشٍ): بدلٌ من "أبو بصير"، ومعنى كونه من قريش: أنه منهم بالحلف، وإلا فهو ثقفي.


(١) "فقالت" ليست في "ع".
(٢) في "ج": "فقال".
(٣) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦١٠).
(٤) في "ج": "أمية".
(٥) في "ع": "وبعث".

<<  <  ج: ص:  >  >>