(فلما كان يومُ أحد): برفع "اليوم" على أنه فاعل بـ "كان" التامة.
(وانكشف المسلمون): أي: انهزموا.
(قال): جواب لما.
(اللهم أني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء -يعني: أصحابه-، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء -يعني: المشركين-): هذا من (١) أبلغ كلام وأفصحِه؛ حيث قال في حق المسلمين: أعتذرُ إليك، وقال في حق المشركين: أبرأُ إليك،