للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيدل على ما فيه الشفاء من هذه الداء العارض.

(وأُوشِكُ أن لا تجدوه): أُوشِكُ مسندٌ إلى ضمير المتكلم مضارعُ أَوْشَكْتُ؛ أي: يفوت ذلك عند ذهاب الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين.

(ما غَبَرَ من الدنيا): أي: ما بقيَ، وقيل: ما مضى؛ وهو من الأضداد، والصواب تفسيره (١) هنا (٢) بالأول.

(إلا كالثَّغَب): بمثلثة مفتوحة وغين معجمة تفتح وتسكن.

قال القاضي: وهو ما بقي من الماء المستنقع من المطر، وهو ماءٌ صافٍ يستنقع (٣) في صخرة.

وقيل: بقية الماء في بطن الوادي مما يحتفره السيل (٤) فيغادر فيه الماء (٥).

وقيل: هو الموضع المطمئن من أعلى الجبل (٦).

* * *


(١) في "ع": "والصواب هنا تفسيره".
(٢) "هنا" ليست في "ع".
(٣) في "ج": "ليستنقع".
(٤) في "ع": "يحتفره من السبيل في صخرة"، وفي "ج": "يحتفره السيل في صخرة".
(٥) "فيغادر في الماء" ليست في "ع" و"ج".
(٦) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>