للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلُّ مؤمن مُنقاد، ولا عكس، وإن حُمل الإيمان على التصديق وأعمال الجوارح، فإن حمل الإسلام على ما سبق، كان الإيمان أعم، وإن حمل على الانقياد اللغوي، فهو (١) أعم، قال: وإن بنينا على الظاهر، وهو أن الإيمان إذا أُطلق، حُمل على التصديق بالشهادتين، [والإسلام إذا أطلق، حُمل على] (٢) النطق بهما (٣)، فلا عموم ولا خصوص.

(أشراطها): جمع شَرَط -بتحريك الراء-، وهو العلامة.

(رُعاة الإبل البُهمِ): البُهم -بضم الباء- جمع بهيم وهو الأسود، أو المجهول الذي لا يعرف، كما قاله الخطابي (٤).

وهو إما مجرور صفة للإبل بالمعنى الأول، أو مرفوع صفة للرعاة على المعنى الثاني، وروي بفتح الباء، ولا وجه له هنا، فإن البَهم -بالفتح- من ولد الضأن والمعز.

(في البنيان): أي: بعد أن كانوا أصحاب بوادٍ ينتجعون مواقع الغيث ولا يستوطنون مكانًا.

(في خمس): خبر مبتدأ محذوف.

وقال الزركشي: متعلق بمحذوف؛ أي: هي في خمس (٥).

قلت: الصواب ما تقدم.

(هذا جبريل جاء (٦) يعلم الناس دينهم): أي: يريد تعليم الناس؛


(١) في "ج": "كان فهو".
(٢) ما بين معكوفتين غير واضح في "م"، وهو هكذا في "ن" و"ع" و"ج".
(٣) "بهما" ليست في "ع".
(٤) انظر: "أعلام الحديث" (١/ ١٨٣).
(٥) انظر: "التنقيح" (١/ ٤٧).
(٦) "جاء" ليست في "ن" و"ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>