للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤٩ - (٣٢٠٠) - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ الدَّانَاجُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ مُكَوَّرَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

(الداناجُ): -بدال مهملة فألف فنون فألف فجيم-: هو بالفارسية: العالمُ.

(الشمسُ والقمر مُكَوَّرانِ يوم القيامة): قيل: يذهبُ نورُهما، وقيل: يُلَفَّان كما يُلَفُّ الثوبُ.

ووقع في بعض نسخ "أطراف أبي مسعود الدِّمشقي" زيادة: "في النار"، وكذا رواية ابن أبي شيبة في "مصنفه"، والإسماعيلي في "مستخرجه".

وإنما روى أبو داود الطَّيالِسي في "مسنده" عن الرقاشي، عن أنس يرفعه: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ ثَوْرَانِ عَقِيرَانِ في النَّارِ" (١): -بالثاء المثلثة-، وإنما (٢) يجتمعان في جهنم؛ لأنهما عُبدا من دون الله، ولا تكون النار عذاباً لهما؛ لأنهما (٣) جماد؛ وإنما يُفعل ذلك بهما زيادة تبكيت الكفار وحسرتهم (٤).

* * *

١٧٥٠ - (٣٢٠١) - حَدَّثَنَا يَحْيَىَ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ،


(١) رواه الطيالسي في "مسنده" (٢١٠٣).
(٢) في "ع": "وأنهما".
(٣) "لأنهما" ليست في "ع".
(٤) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>