للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أو كان جنحُ الليل): كذا عند النسفي، وأبي الهيثم، والحموي، ولسائرهم: "أو قال (١) "، وجُنْح الليل -بكسر الجيم وضمها-: طائفة منه (٢).

(فإذا ذهب ساعةٌ من العشاء، فخَلُّوهم (٣) (٤)): أي: إذا ذهب بعض الظلمة لامتدادها.

(وأَوْكِ): أمرٌ من الإيكاء: وهو الشذُّ بخيطٍ أو غيره، والتخميرُ (٥): التغطيةُ.

(ولو تعرُض): -بضم الراء وكسرها، والكسرُ أكثر- يعني (٦): إذا لم تُطْبِقْه (٧) بما يُغطِّيه، فلا أقلَّ من أن تعرِضَ عليه شيئاً.

* * *

١٧٧٩ - (٣٢٨٧) - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَدِمْتُ الشَّأْمَ، قَالُوا: أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ: أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟


(١) في "ع": "وقال".
(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧١٩).
(٣) "فخلوهم" ليست في "ع".
(٤) كذا في رواية أبي ذر الهروي عن الحموي والمستملي، وفي رواية المستملي والكشميهني: "فحلوهم"، وهي المعتمدة في النص.
(٥) في "ع": "والتخمر".
(٦) "يعني" ليست في "ع".
(٧) في "ع": "يطيقه".

<<  <  ج: ص:  >  >>