للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُريج، وابنَ المرضعة التي تمنت أن يكون ابنُها مثلَ الجبار، فيحتمل أن يكون لم يتكلم في بني إسرائيل، حتى يجتمع ما رواه مسلم في قصة الأخدود: "لما أُتي بالمرأةِ لتُلْقى في النار مع صَبِيٍّ مُرضَع، فقال لها: يا أُمَّه! لا تجزعي؛ فإنك على الحق" (١).

وأسند الطبري إلى ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تَكَلَّمَ في المهدِ أربعة (٢)، [فذكر الثلاثة، وصاحب يوسف" (٣).

وذكر الطبراني عن ابن عباس: أن ابنَ ماشطةِ فرعونَ تكلَّم في المهد] (٤) (٥)، واتفق ذلك لنبينا - صلى الله عليه وسلم - في خبر شاصونة، وذكره الدارقطني وغيره، فهم على هذا (٦) سبعة (٧).

* * *

١٨٥١ - (٣٤٣٨) - حَدَثَنَا مُحَمَدُ بْنُ كثِير، أَخْبَرنَا إِسْرَائِيلُ، أَخْبَرنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرةِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عنْهُمَا-، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "رأَيتُ عيسَى وَمُوسَى وَإِبرَاهِيمَ، فَأَمَّا عِيسَى، فَأَحْمَر جَعدٌ عَرِيضُ الصَّدْرِ، وَأَمَّا مُوسَى، فآدَمُ جَسِيمٌ سَبْطٌ كَأَنَّهُ مِنْ رجَالِ الزُّطِّ".


(١) رواه مسلم (٣٠٠٥) عن صهيب - رضي الله عنه -.
(٢) "أربعة" ليست في "ج".
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١٢/ ١٩٣).
(٤) ما بين معكوفتين ليس في "ع" و"ج".
(٥) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٢٧٩).
(٦) في "ع": "هذه".
(٧) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>