للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال بعضهم: بالخاء المعجمة، واستُبعد، إلا أن يكون من قولهم: خلخلتُ (١) العظمَ: إذا أخذتُ ما عليه من اللحم (٢)، أو من التخلُّل والتداخُل خلال الأرض، قال القاضي: ورويناه في غير "الصحيح" بحاءين مهملتين (٣).

* * *

١٨٧٩ - (٣٤٨٦) - حَدَثنَا مُوسى بْنُ إِسمَاعِيلَ، حَدَثَنَا وُهَيْب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ أَبي هرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "نَحْنُ الآخِرونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيدَ كُلُّ أُمَّةٍ أُوتوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِنَا، وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَذَا اليوم الَّذِي اختَلَفُوا، فَغَدًا لِلْيَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى".

(بَيدَ كلُّ أمة أوتوا (٤) الكتابَ من قبلنا): المشهور استعمالُ بَيْدَ (٥) متلوَّةً بأنَّ؛ كقوله -عليه الصلاة والسلام-: "نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ، بَيْدَ أَنهمْ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا" (٦)، وقد استُعملت على خلاف ذلك كما في هذا الحديث.

وخرجه ابن مالك على أن الأصل: بيد أن كلَّ أمة، فحذفت "أَنَّ"


(١) في "ع": "جلجلت".
(٢) في "ع": "العظم".
(٣) انظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ١٥١). وانظر: "التنقيح" (٢/ ٧٥٣).
(٤) في "ع": "أتوا".
(٥) "بيد" ليست في "ج".
(٦) رواه البخاري (٨٧٦)، ومسلم (٨٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>