للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُتَّخِذًا غَيْرَ رَبِّي لم يجهز أن يقول: أخوَّة الإسلام أفضل (١).

* * *

١٩٥٩ - (٣٦٦٠) - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ مُجَالِدٍ، حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هَمَّامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا مَعَهُ إِلَّا خَمْسَةُ أَعْبُدٍ وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ.

(وبَرة بن عبد الرحمن): -بفتح الباء الموحدة- على زنة شَجَرَة.

(رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢) وما معه إلا خمسة أَعْبُدٍ وامرأتان وأبو بكر): من الأعبد: بلالٌ، وزيدُ بنُ حارثةَ، والمرأتان: خديجةُ، وأُمَّ الفضل.

ففي "أسد الغابة" في ترجمة أم الفضل لبابة: يقال: إنَّها أوَّل امرأة أسلمت بعد خديجة (٣).

ومن الأعبُد أبو رافع إبراهيمُ، وقيل: أسلَمُ، وقيل: هُرْمُز. قال ابن الأثير: كان للعباس، فوهبه للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان إسلامه بمكة مع إسلام أم الفضل (٤).

ويجوز أن يُعد عامرُ بنُ فُهَيْرَةَ منهم؛ فإنَّه قيل: إنَّه أسلم قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دارَ الأرقم (٥).


(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٧٩).
(٢) في "ع": "النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٣) انظر: "أسد الغابة" (٧/ ٢٧٤).
(٤) انظر: "أسد الغابة" (١/ ٦٦).
(٥) المرجع السابق، (٣/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>