للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحائط (١)، ولا مخالفةَ فيه (٢)؛ فإن كونه بوابًا ناشئ عن أمره -عليه الصلاة والسلام- (٣)، والمعنى: لأكونَنَّ اليومَ بوابَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمرني، فكنت بَوَّابه.

(وتوسَّطَ قُفَّها): القُفُّ -بضم القاف-: البناء المجعول حول البئر، ويجمع على قِفاف، وأصل القُفِّ: ما غَلُظَ من الأرض.

(وقد تركت أخي يتوضأ): لأبي موسى أخوان: أبو بردة، وأبو رهم، فالله أعلم أيهما كان.

(وُجاهَهُ): بضم الواو وكسرها.

* * *

١٩٦٨ - (٣٦٧٥) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضي الله عنه - حَدَّثَهُمْ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَعِدَ أُحُدًا، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَقَالَ: "اثْبُتْ أُحُدُ؛ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ".

(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صَعِد أُحدًا، وأبو بكر وعمر وعثمان): رفع "أبو بكر" إما بالعطف على الضمير المستكن في "صَعِدَ"؛ لوجود الفاصل، وإما بالابتداء, وما بعده عطفٌ عليه؛ أي: وأبو بكر وعمر وعثمان صَعِدوا معه, والأولُ أولى.


(١) "الحائط" ليست في "ع".
(٢) "فيه" ليست في "ج".
(٣) المرجع السابق، (٢/ ٧٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>