للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(طَرح عليه بُرنُسًا): -بضم الباء الموحدة والنون-: كساء.

وجاء أن الرجل الذي طرح عليه (١) عبدُ الرحمن بن عوف، وهو الذي احتزَّ رأسَه بعد قتل نفسه.

(الحمد لله الذي لم يجعل مِيتتي (٢)): بكسر الميم وبمثناتين من فوق.

ويروى: "منيتي" -بنون بعد الميم-: واحدة المنايا.

(على يد رجل مسلم): وذلك لأن قاتله هو فيروز (٣) أبو (٤) لؤلؤة، [غلامُ المغيرةِ بنِ شُعبةَ، وكان -أعني: أبا لؤلؤة] (٥) - رجلًا مجوسيًّا.

(وجاء رجلٌ شابٌّ): هو عبد الله بن عبَّاس.

(فإنَّه أنقى لثوبك): بالنون، ويروى بالباء الموحدة.

(ثمَّ سلِّمْ فقلْ: يستأذن عمر): إنَّما أمره بإعادة الاستئذان بعدَ موته وَرَعًا، ومخافَة أن تكون أذنتْ له في حياته حياء ومحاباةً، وقد مر فيه كلام.

(فولجت داخلًا لهم): أي: لما استأذن الرِّجال، قامت حفصةُ من عند أبيها، وولجت؛ لأجل الرَّجال في داخل البيت، بحيث لا يرونها.

(وردءُ الإسلام): أي: عَوْنُه.

(وغيظُ العدوِّ): أي: إنهم يغيظون العدو بكثرتهم.


(١) في "ع": "إليه".
(٢) في "ع": "منيتي".
(٣) "هو فيروز" ليست في "ع".
(٤) في "ع": "أبا".
(٥) ما بين معكوفتين ليس في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>