للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعلاه؛ لئلا يظهر بريقه لمن بَعُدَ عنه فينذرَ به، وينكشف أمره (١).

ورواه الجمهور: بالخاء المعجمة؛ أي: خفض أعلاه فأمسكه بيده، وجَرَّ زُجَّهُ على الأرض خَطَّها به غيرَ قاصد بخطها؛ لئلا يظهر أن الرمح أُمسك زُجُّه ونُصب (٢).

(عُثان): -بعين مهملة (٣) ومثلثة (٤) مثل: الدخان وزنًا ومعنى، وجمعُه عواثِنُ، على غير قياس، ويروى: "غُبار"، بغين معجمة وموحدة وراء (٥).

(فاستقسمتُ بالأزلام): جمع زَلَم -بفتح الزاي واللام وبضم الزاي فقط-: هي أقلام كانوا يكتبون على بعضها: نعم، وعلى بعضها: لا، وكانوا (٦) إذا أرادوا أمرًا، استقسموا بها، فإذا خرج السهم الذي عليه نعم، خرجوا، وإذا خرج الآخر، لم يخرجوا، ومعنى الاستقسام (٧): معرفة قسم الخير والشر.

(فلم يرزآني): -براء بعدها زاي-؛ أي: لم يأخذا (٨) من مالي شيئًا.

(قال ابن شهاب: فأخبرني عروة بن الزبير: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي الزبيرَ في ركب من المسلمين كانوا تِجارًا قافلين من الشام، فكسا الزبيرُ


(١) في "ج": "اسمه".
(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٨١٢).
(٣) في "ج": "معجمة".
(٤) "ومثلثة" ليست في "ع".
(٥) المرجع السابق، الموضع نفسه.
(٦) في "ع": "وكان".
(٧) "الاستقسام" ليست في "ع".
(٨) في "ع" و"ج": "يأخذوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>