(فقال: صدق، فلا تقولوا له إلا خيرًا، فقال عمر: إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضربْ عنقه): هذا مما أَستشكِلُه جدًا، وذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد شهدَ له بالصدق، ونهى أن يقال له إلا الخير، فكيف يُنسب بعد ذلك إلى خيانة الله ورسوله والمؤمنين (١)، وهو منافٍ للإخبار