للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنَّا ابْنَ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- ذُكِرَ لَهُ: أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ -وَكَانَ بَدْرِيًّا- مَرِضَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ بَعْدَ أَنْ تَعَالَى النَّهَارُ، وَاقْتَرَبَتِ الْجُمُعَةُ، وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ.

(أن ابن عمر ذُكر له: أن (١) سعيدَ بنَ زيد بن عمرو بن نفيل -وكان بدريًا-): انتقد هذا أيضًا بأن سعيدًا وطلحةَ بنَ عبيد الله بعثهما النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢) إلى طريق الشام يتجسسان (٣) أخبار العِير، ففاتتهما بدر، فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بسهمهما، وقيل: بل خرج سعيدٌ يريد (٤) لقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥)، فوجده منصرفًا من المدينة.

* * *

٢٠٩٤ - (٣٩٩١) - وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ: أنَّ أَبَاهُ كتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الأَرْقَم الزُّهْرِيِّ: يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ، فَيَسْأَلَهَا عَنْ حَدِيثهَا، وَعَمَّا قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ اسْتَفْتَتْهُ، فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ: أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ، وَهْوَ مِنْ


(١) "أن" ليست في "ع" و"ج".
(٢) في "ع": "إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٣) في "ع": "يتجسسا".
(٤) قوله: "فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بسهمهما، وقيل: بل خرج سعيد يريد" ليس في "ع".
(٥) قوله: "بسهمهما، وقيل: بل خرج سعيد يريد لقاء النبي - صلى الله عليه وسلم -" ليس في "ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>