للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من خصائص الواو، والعاطف هنا الفاء لا الواو.

ثم (١) قال: ويجوز نصبُه على الحال؛ أي: مترتبين، [وجاز وإن كان فيه الألف واللام؛ لأن الحال ما يتخلص من التكرر؛ أي: مترتبين] (٢)، قاله أبو البقاء.

وهل الحال الأول أو الثاني، أو المعنى المجموع منهما؟ فيه خلاف كالخلاف في: هذا حلو حامض (٣)؛ لأن الحال أصلُها الخبر (٤).

قلت: نقلُ قولٍ بأن الخبر في نحو (٥): هذا حلو حامض، هو الثاني، لا الأول، غريب، ولم أقف عليه، فحرره.

(وتبقى حُفالة): -بحاء مهملة مضمومة وفاء-؛ أي: شيء رديء، وكذا الحثالة بالمثلثة.

(لا يعبأ الله بهم): أي: ليست لهم عند الله منزلةٌ، وهذا الحديث مما انفرد به (٦) البخاري عن الأئمة الخمسة، وليس لراويه مرداس (٧) الأسلمي (٨) سواه (٩).


(١) في "ج": "وثم".
(٢) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(٣) في "ع": "حامض هو الثاني لا الأول".
(٤) انظر "التنقيح" (٢/ ٨٥٩).
(٥) "في نحو" ليست في "ج".
(٦) في "ع": "به بعضهم".
(٧) "مرداس" ليست في "ج".
(٨) في "ع": "وليس الرواية الأسلمي".
(٩) انظر "التنقيح" (٢/ ٨٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>