للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَكَ الأَحَابِيشَ، وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ، وَصَادُّوكَ عَنِ الْبَيْتِ، وَمَانِعُوكَ. فَقَالَ: "أَشِيرُوا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيَّ، أَتَرَوْنَ أَنْ أَمِيلَ إِلَى عِيَالِهِمْ وَذَرَارِيِّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَصُدُّونَا عَنِ الْبَيْتِ، فَإِنْ يَأْتُونَا كَانَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- قَدْ قَطَعَ عَيْنًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَإِلَّا تَرَكْنَاهُمْ مَحْرُوبِينَ". قَالَ أبو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اخَرَجْتَ عَامِدًا لِهَذَا الْبَيْتِ، لَا تُرِيدُ قَتْلَ أَحَدٍ، وَلَا حَرْبَ أَحَدٍ، فتوَجَّهْ لَهُ، فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ، قَاتَلْنَاهُ. قَالَ: "امْضُوا عَلَى اسْم اللَّهِ".

(وبعث عينًا له من خُزاعة): هو بُسْر بن سُفيان -بباء موحدة مضمومة وسين مهملة ساكنة-، قاله في "مختصر الاستيعاب"، والعين الرَّبيئة الذي ينظر القوم (١).

(بغدير الأَشْطاط): -بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وطاءين مهملتين بينهما (٢) ألف-، كذا في "المشارق" (٣)، و"المطالع". وقاله أبو عبيدة البكري.

وعن أبي ذر بالطاء المهملة وبالظاء المعجمة.

وكذا في "الروض الأنف" (٤).

(وقد جمعوا لك الأحابيش): قال ابن فارس: جماعات مجتمعين من قبائل شتى (٥).


(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٨٦١).
(٢) "بينهما" ليست في "ع".
(٣) انظر: (١/ ٥٨).
(٤) انظر: "الروض الأنف" (٤/ ٤٠)، وانظر: " التنقيح" (٢/ ٨٦١).
(٥) انظر: "مجمل اللغة" (ص: ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>