للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَكْفِئوُا الْقُدُورَ".

(فاطَّبَخُوها (١)): افْتَعَلوها؛ من الطبخ، إلا أن تاء الافتعال قُلبت طاء، وأُدغمت في الطاء.

(أَكْفِئوا): بقطع الهمزة وكسر الفاء، ووصلِها وفتح الفاء.

* * *

٢١٦٩ - (٤٢٢٦) - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الْبَرَاءَ بْنِ عَازِبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-، قَالَ: أَمَرَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ: أَنْ نُلْقِيَ الْحُمُرَ الأَهْلِيَّةَ نِيئَةً وَنضيجَةً، ثُمَّ لَمْ يَأْمُرْنَا بِأَكلِهِ بَعْدُ.

(نِيئة): -بكسر النون وبهمزة-؛ أي: لم تُطبخ.

* * *

٢١٧٠ - (٤٢٣٠) - وَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، وَهيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - زَائِرَةً، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فِيمَنْ هَاجَرَ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ، وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ: أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، قَالَ عُمَرُ: آلْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ؟ آلْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ؟ قَالَتْ أَسْمَاءُ: نَعَمْ، قَالَ: سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْكُمْ، فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ: كَلَّا وَاللَّهِ! كُنْتُمْ


(١) كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "فطبخوها"، وهي المعتمدة في النص.

<<  <  ج: ص:  >  >>