للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فقضِمته): -بكسر الضاد (١) أي: مضغته.

ورواية الأكثرين: "فقصَمته" -بصاد مهملة مفتوحة- بمعنى: الكسر والقطع (٢).

(في الرفيق الأعلى): يريد به: الملائكة. والله أعلم.

(مات بين حاقِنَتي وذاقِنَتي): قال ابن فارس (٣): الحاقِنَة: ما سفل عن البطن (٤).

قال (٥) غيره: والذاقنة (٦) -بالذال المعجمة-: ما يناله الذَّقَنُ من الصَّدْر (٧).

* * *

٢٢٢١ - (٤٤٤٥) - أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ: أَن عَائِشَةَ قَالَتْ: لَقَدْ رَاجَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي ذَلِكَ، وَمَا حَمَلَنِي عَلَى كَثْرَةِ مُرَاجَعَتِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي قَلْبِي: أَنْ يُحِبَّ النَّاسُ بَعْدَهُ رَجُلًا قَامَ مَقَامَهُ أَبَدًا، وَلَا كُنْتُ أُرَى أَنَّهُ لَنْ يَقُومَ أَحَدٌ مَقَامَهُ إِلَّا تَشَاءَمَ النَّاسُ بِهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَعْدِلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عنْ أَبِي بَكْرٍ.


(١) في "م" زيادة: "المهملة".
(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٨٩٢).
(٣) "قال ابن فارس" ليست في "ج".
(٤) انظر: "مجمل اللغة" (ص: ٢٤٥).
(٥) في "ج": "وقال".
(٦) "والذاقنة" ليست في "ع" و"ج".
(٧) انظر: "أعلام الحديث" (٣/ ١٧٩١). وانظر: "التوضيح" (٢١/ ٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>